لا تنتظرني

كلمات لقلم كلما أجهضتَ كلماته عادت تحمل من جديد

لقرويه وليدة لحظة صمت




صورة





عاد يسأل أين هى.....

من كانت هنا سيدة النساء...؟؟

أين من صلت بقلبى خاشعة...

وزرعتنى بعينها بأرض الأتقياء..؟؟

أين من كانت حبيبتى....

وبعتها بسوق البكاء...؟؟

أين من شدت دواوينها..

بترانيم الوفاء...؟

أين ليلى ... كانت هنا

سأنتظرها حتى الفناء...؟
.



.



.


لا تنتظرنى

لن أعود بدمع كلم....قد أعدمت دواوين شعرى

وقطعت ألسنة قلمى....

وصلبت أشواقى على أعمدة الصبر ..

وسجنت بلحظة صمت أنات ألمى

قد مات قيسى تحت أنقاض حلمى..

وأحلامى سحقتها أقدام يومى...

أضاع الخشوع بصلاتى لغو الأحزان...

دَفنت بأوراقى مرغمة أردد أدعية الكتمان

تاه الدرب منى وأصبحت حكاية بلا عنوان....

أمسيت إمرأة ترقص على كف الشيطان

أبتسم للذكرى حين وأبكى بباقى الأحيان ....

تتعرى الأشواق باكية فينهشها الحرمان

أغوص ببحرك وأستنجد تنبذنى الشطأن ..

كلما أجتزك من أعماقى تعود مزدهر الأغصان

مرصودة أنا معك حيث اللا مكان...

وماضى لم يمض ِ وحاضر لم يأتِ

لماذا بدونك ترفضنى الأزمان

يا عذاب الذكرى....

يا نعيمى بروض النسيان!