الوداع الأخير كلمات إنفعالية

الوداع الأخير كلمات إنفعالية بقلم قرويه

إليك يا (.....)

ماذا أسميك؟؟؟

فقد ضلت أحرفى الطريق وهى تبحث عن مسمى

وعجزت كل اللغات فى إيجاد معنى لك

أدعوك كما كنت أدعوك يا أنا..أجل أنا

يا توأم الروح بل روح الجسد..سيدى لنبدأ من حيث إنتهينا

أم ما زالت هناك أنفاس تستقبل الذكرى مرة أخرى

أم أن هذه الذكرى روح تعانق أجسادنا لتحيا من جديد

لنبدأمن حيث اللاشعور...!!

عندما كنا نمضى بلا إحساس ..أجساد تطفو على مياه بادرة

وتقابلت العيون وبرحمها بدأ تكوين نبضاتنا

تلامست الأيدى وبواديها بنيت الأمال وشيدت الأحلام

عشقنا كما لم يعشق من قبل..إحساسنا كان مستحيل الشعور

أقمنا للحب قصور ومعابد هى حضارة لهذا الكون

ما طاف بقلوبنا منارة لكل عاشق

علم لكل متعلم... وفكر خاص لكل مثقف

ولكنه قدر سيدى..!!

فاللقاء قدر.. والحب قدر .. والفراق قدر

آن الرحيل وما زلت أنتمى إليك

مازالت شمسك تشرق بعينى.. وقمرك ينير ظلمتى

مازلت أنت النهار وأنت الليل الذى كان حلم وسادتى

وتاج الأمان الذى يترنح الآن على جبهتى

أنت الحروب وأنت السلام..أنت الصمت ولغة الكلام


كيف النجاة دلنى؟؟، اليوم أنتزع نهاره وليله

والضوء غادرته شمسه وقمره... كيف الحياة بدون ليل أو نهار؟؟

كيف العيون بدون بصر أو بصيرة؟؟

من عاش هذا الجمال .. من تحرك نبضه كيف يعود للثبات؟؟

أشعر أننى أعتلى قمم الجبال والسقوط إجبارى..

لست أرهب مستقبلى ولكن أخاف على ما بداخلى أن يمسه سقوطى بسوء

آن الرحيل وأنا أحارب أجزائى التى ترفض الخضوع للفراق

بركان من دمائى يحرضه شريانى على الإنفجار

وأرجل ترفع راية العصيان وتنادى الإنتظار

وأعين تقسم على حجب الكون من حولى إن إستمر هذا الدمار

وهمسات ولمسات تصرخ بأحشائى ويصرخ جسدى المظلوم بعدم قدرته

على الإحتمال...


لكنهاالنهاية عذرا يكتب القدرالخطوات ولكنه ينسى أن

يمحوالإحساس ..فلتكن نهاية قربنا وأبدا لن تكون نهاية عشقنا..

لنوهم أنفسنا برحيلنا الكاذب.. فكيف يرحل من إستوطن الأعماق؟

فليكن وداعنا الأخير ولكن قلوبنا لن تودع العشق قط..!

تذكرنى إن ظلمنا الزمان فإن ذكراك حياة!!