فضفضة مواطنة مصرية

عندما يأخذك الزمن بخطوات مسرعة إلى مجهول...

تتخبط أثناء السير فى ظلمة أفكار ينشرها دمار ملوث بمصالح ذاتية بحتة

لا تضع نصب أعينها غير تقدمها .. تلهث تلك المصالح وراء متاع الدنيا

ناسيه أنها زوال..هذا حالى اليوم أثناء سيرنا فى هذاالطريق الذى

بدأناه بنور سيخلده التاريخ..كونى مصرية غير مسيسة جعلنى أتسائل

إلى أين سينتهى هذا الطريق؟؟

فأنا لا أعلم شئ عن السياسة غير أسماء قيادات تمضى وأسماء تأتى..

تمنيت معرفتى بالأفكار السياسية بعد الخامس والعشرين من يناير

لمارأيت من شمس بزغت بسماء مصر ..تمنيت أن أظل أجوب مع هذه

الأشعة لتنير دربى ...وكان سؤال يجوب بخاطرى ....

إلى أى مدى ستنتشر فى هذا الظلام...وتوالت الأحداث وأنا فى

غفلة زمنية فالإنتقال عبر الزمن وتغيراته من أصعب ما يكون

وخصوصا عندما أكون مغيبة عما يدور!!

كنت كل يوم أتابع ما يحدث بشغف التلميذ البرئ لدروس ممتعة

وكأنها هوايتى المفضلة أن أعلم أحداث ما يجرى حولى فى بلد لم أكن

أعلم بأننى عاشقتها لهذا الحدوتسير الأحداث حاملة إياى على بساط

من المشاعر المختزنة والتى لم أعلم بوجودها داخلى..يحملنى إلى جموع

من علامات الإستفهام!!!!!

كنت أقرأ بعض المقالات التى تحارب الفساد والأوضاع المتردية بالبلاد

فعلمى بوجودهذه الحقائق لا يلغى جهلى بما يحدث من حولى؟؟؟

هكذا كنت فى أيام قبل هذا اليوم راضية بكل أحوال وطنى خصوصا

أننى أعتز به رغم كل ما به فحبه عفوى فطرى ...

لا أدرى لماذا أسطر هذا الكلمات ولكن قلمى يريد الحراك لأفضفض

معه عما يدور بخلجات نفسى فهلا أصغيتم لنبض هذا القلم

الذى أقسم أننى لا أدرى ما يكتبه وما سيبوح به خلال فضفضتى

معه فى يوميات عشتها بأحاسيس مختلفة..

يتبع ما دام القلم قادرا على التكلم