الدفاع عن الصحابة والسلف ائمة السلف الصالح

تطاول الرويبضة على اسيادهم ففى الايام الاخيرة شاهدنا هجوما عنيفا على ابا هريرة _ وخالد بن الوليد_ والامام البخارى رضى الله عنهم تطاول الاقذام على الجبال الشوامخ فهذا يقول على اباهريرة (رضى الله عنه) انه كان كلأرجوز وانه كان لديه خلل عقلى ويقول عن خالد سيف الله المسلول انه كان يقتل الرجال ليغتصب نسائهم وانه كان زير نساء والعياذ بالله و الاخر يكتب مقالا بعنوان انقاذ السنة من امام المحدثين يقصد الامام البخارى رحمه الله انهم شموع اضاءوا لنا الطريق ومثل هؤلاء ممن يسبون صحابة رسول الله ما قال فيهم الامام مالك امام دار الهجرة انهم قوم ارادوا سب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فما استطاعوا فسبوا صحابته ليقولوا رجل سوء كان يجالس قوم سوء ) انتهى كلامه رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لاتسبوا اصحابى فوالذى نفسى بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه) ايتها الكلاب الضالة لن نسكت عما تقولون بل سوف نكشف نفاقكم فأنتم انما تريدون الطعن فى القرأن لأنهم هم من نقلوا القرأن لنا وتريدون الطعن فى السنة لأنهم هم من نقل لنا السنة فأنت اذا طعنت فى ابو هريرة ( رضى الله عنه) فقد طعنت فى صحة احاديث عليها مدار الدين قال تعالى فى حق هؤلاء (يريدون ليطفئوا نور الله بأ فواههم ويأبى الله ألا أن يتم نوره) الله سيخزيكم أما خالد سيف الله المسلول كما وصفه الحبيب (سيف من سيوف الله اسلها الله على اعدائه) فهو عملاق يأخذ اجور كثير من المسلمين الذين دخلوا فى الاسلام بفضل جهاده وفتوحه اقطار الدنيا فاتح الشام اقرأوا يا شباب الاسلام سير اجدادكم الابطال الاشاوس انا حفيد هؤلاء وليس حفيد الفراعنة كما تريدوننى فالصحابة هم جيل فريد من نوعه لم يوج قبل هذا ولن يوجد بعد ذلك جيل فريد من نوعه كيف لا وقد رباهم الصادق المصدوق بل وقال عنهم (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) بل وشهد لهم الله جل وعلا وكفى بالله شهيدا اذا قال جل وعلا( محمد رسول الله والذين امنوا معه اشداء على الكفار رحما ء بينهم) شهد لهم با لأ يمان جل و علا فلن يستطيع هؤلاء الاقذام النيل من تلك الجبال الشوامخ اما الامام البخارى فيكفى لورعه ان نورد له قصة تبين مدى ورعه رحمه الله فى رواية حديث رسول الله فلأمام البخارى سمع بحديث عند رجل فى مكان بعيد فسافر اليه* ليروى عنه الحديث وبعد ان تكبد عناء السفر دخل على الرجل فوجده يوهم حماره او دابته بأن معه طعام لكى تأتى اليه اى كذب على الحمار فرفض الامام اخذ الحديث من ذلك الرجل لما بدر منه انظروا الى مدى ورع الامام ولكن ماذا تقول فى اناس عميت ابصارهم عن الحق فأرادوا الصعود على اكتاف هؤلاء الصالحين فصحيح البخارى عند ائمة السلف والخلف هو اصح كتاب بعد كتاب الله جل وعلا وضع فيه الاحاديث بدقة وعناية توحى بأتقان شديد لهذه الصنعة وفى ادراجات قادمة سوف اورد سيرة الامام رحمه الله